في 25 فبراير 2025، استضافت جامعة أبوظبي المؤتمر الدولي لقادة الاستدامة، وهو حدث بارز يجمع قادة الفكر وصناع القرار والباحثين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحديات والفرص في مجال الاستدامة. كانت مشاركة رئيس معامل التأثير العربي في هذا المؤتمر محورية، حيث قدم رؤى قيمة حول الدور الذي يلعبه البحث العلمي في تعزيز الأهداف المستدامة.
ركز المؤتمر على مجموعة من الأهداف الرئيسية، منها:

1. تعزيز الوعي بالاستدامة: كان الهدف الرئيسي هو رفع مستوى الوعي حول أهمية الاستدامة في جميع القطاعات، بما في ذلك التعليم، والصناعة، والبيئة.
2. استعراض الابتكارات: تم تخصيص جلسات لاستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الاستدامة، بما في ذلك الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد، وتقنيات الزراعة المستدامة.
3. مناقشة التحديات: تناول المؤتمر التحديات التي تواجه الدول العربية، مثل التغير المناخي، وزيادة السكان، ونقص الموارد، وكيفية التغلب عليها من خلال السياسات الفعّالة.
قدم رئيس معامل التأثير العربي، في مداخلته الرئيسية، رؤى شاملة حول أهمية البحث العلمي ودوره الحيوي في تحقيق الاستدامة. ومن النقاط الرئيسية التي تم تناولها:
1. دور البحث العلمي: أكد على أن البحث العلمي هو الأساس الذي يمكن أن يبنى عليه أي تقدم في مجال الاستدامة. وناقش كيف يمكن للأبحاث المدعومة جيدًا أن تسهم في وضع استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات البيئية.
2. قياس التأثير: تطرق إلى أهمية قياس التأثير العلمي للأبحاث وكيفية استخدام هذه البيانات في توجيه السياسات العامة. وأوضح كيف يمكن لمعامل التأثير العربي أن تلعب دورًا حيويًا في هذا السياق.
3. الشراكات الأكاديمية: دعا إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية وصناع القرار. وناقش كيفية تشجيع التعاون بين الجامعات والشركات لتحقيق نتائج مستدامة.
شهدت مداخلة رئيس المعامل تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث طرح المشاركون العديد من الأسئلة المتعلقة بالتحديات البيئية والاجتماعية. تم تبادل الأفكار حول كيفية تحقيق شراكات فعّالة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، وأهمية العمل المشترك في تنفيذ مشاريع استدامة ملموسة.
تضمن المؤتمر أيضًا مجموعة من ورش العمل وجلسات النقاش التي شملت موضوعات مثل:
• الابتكار في الطاقة المتجددة: استعرضت هذه الجلسات أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الطاقة الشمسية والرياح.
• استراتيجيات إدارة الموارد: ناقش المشاركون كيفية تحسين إدارة الموارد الطبيعية والمائية.
• التعليم من أجل الاستدامة: تم التركيز على أهمية التعليم في تعزيز ثقافة الاستدامة بين الأجيال الجديدة.
اختتم المؤتمر بتوصيات هامة تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الاستدامة. وأكد رئيس معامل التأثير العربي على ضرورة استمرارية مثل هذه الفعاليات، التي تسهم في بناء مجتمع أكاديمي قوي وفاعل، يعزز من تحقيق التنمية المستدامة. تجسد مشاركة رئيس معامل التأثير العربي في المؤتمر الدولي لقادة الاستدامة التزامًا قويًا بالبحث العلمي ودوره الحيوي في مواجهة التحديات العالمية. هذه المشاركة تعكس رؤية مستقبلية للتعاون والتطوير في المنطقة العربية، مما يساهم بشكل فعّال في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.