الأخبار
نجاح وتألق تاريخي في المؤتمر الدولي الخامس لمعامل التأثير العربي
وسط إشادة لافتة من الحضور ووصفه "بالمؤتمر التاريخي" اختتمت في القاهرة فعاليات المؤتمر السنوي الخامس لمعامل التأثير العربي، الذي انعقد في مقر اتحاد الآثاريين العرب في مدينة الشيخ زايد خلال الفترة 19-21/ 11/ 2020 برعاية الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، وحضور ومشاركة نخبة من الشخصيات الرسمية ضمت عددا من رؤساء الجامعات المصرية والعربية وكوكبة من الخبراء الأكاديميين والعلماء والباحثين العرب يتقدمهم رئيس وزراء مصر الأسبق معالي الأستاذ الدكتور عصام شرف
استهل حفل الافتتاح بالسلام الجمهوري، فعرض لفيلم فيديو عن مسيرة معامل التأثير العربي ومحطات نجاحه منذ تأسيسه عام 2007 إلى اليوم، تلته كلمة الافتتاح للأستاذ الدكتور وافي حاج ماجد نائب رئيس معامل التأثير ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، توالت بعدها كلمات كل من: رئيس المؤتمر ورئيس معامل التأثير العربي سعادة البروفيسور محمود عبد العاطي، ونائب رئيس المؤتمر البروفيسور جمال الدهشان، ثم كلمة جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية، تلتها كلمات السادة الضيوف: رؤساء الجامعات المصرية والعربية، فكلمة راعي الحفل الأستاذ الدكتور عمرو سلامة، وكلمة معالي رئيس مجلس الوزراء الأسبق الأستاذ الدكتور عصام شرف، ثم قام معاليه مع البروفيسور عبد العاطي بتكريم رعاة المؤتمر، لتنطلق بعدها وقائع الجلسات العلمية، التي كانت هجينة في يومها الأول، ثم استكملت افتراضيا في اليومين الثاني والثالث. وقد تميز المؤتمر هذا العام بالرغم من ظروف جائحة كورونا بتفاعل كبير من المشاركين، حيث تم عرض ومناقشة عدد من القضايا المحورية المهمة في حقل البحث العلمي ومعايير النشر الأكاديمي الدولية، والتنبيه على أبرز التحديات التي تعترض واقع النشر باللغة العربية، وأنظمة الترقيات الأكاديمية في الجامعات العربية، إضافة إلى واقع التعليم الإلكتروني وكيفية الارتقاء به بما يلبي جودة المخرجات التعليمية، والإضاءة على ظاهرة الابتزاز الأكاديمي التي تشكل إحدى أخطر صور الفساد المتنامية في الحقل العلمي، والتي باتت تتعرض لها المجلات العربية ومجلات الدول النامية إجمالا، موضحا أسبابها وخطورتها وكيفية مواجهتها.
وقد شهد المؤتمر في يومه الثاني عدة مداخلات ومقترحات مهمة أبرزها من معالي الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وسعادة الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية الأستاذ الدكتور علي عبد الله موسى، والتي أكدت على أهمية ترسيخ مفهوم الاعتزاز العلمي باللغة العربية والنشر بها، وعدم الالتفات إلى الأصوات المغرضة التي تشكك بكفاءة العقل العربي والكوادر الأكاديمية العربية، وأهمية تعزيز الجهود الاستثنائية لاتحاد الجامعات العربية ومعامل التأثير العربي في هذا المجال، وقد أكد البروفيسور عبد العاطي على أهمية تكريس مبدأ السيادة والاستقلالية في الإنتاج المعرفي العربي على قاعدة التحول من مجرد مستوردين للمعرفة إلى مصدرين لها، وأننا نستطيع إحداث هذه النقلة المعرفية إذا توفرت لها الإرادة، فعندنا العقول وعندنا الكفاءات التي تحتاج إلى الدعم والعناية، مستشهدا بمقولة للبروفيسور أحمد زويل:" الغرب ليسوا عباقرة، لكن هم يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحطم الناجح حتى يفشل". وفي هذا الصدد طلب سعادة الأستاذ الدكتور علي موسى من البروفيسور عبد العاطي عقد ندوة علمية خاصة عن مشروع معامل التأثير العربي لأعضاء الجمعية الدولية لأقسام العربية التي تضم أكثر من مائتين وعشرين قسما للغة العربية في جامعات عربية ودولية، مؤكدا على أهمية التعاون بين الجمعية ومعامل التأثير العربي.
وقد اتفق المشاركون على أن يكون محور المؤتمر القادم عن قضية الأمن اللغوي للغة العربية ورد الاعتبار إلى النشر بالعربية في جميع حقول العلم، وأن الجميع شركاء في خدمة هذا المشروع العربي الاستراتيجي، وأنهم يعتبرون سفراء معامل التأثير العربي.
واختتم اليوم الثالث بورشتي عمل للبروفيسور عبد العاطي وإدارة البروفيسور حاج ماجد، وحضور كبير من العلماء والباحثين وطلبة الدراسات العليا من مختلف الجامعات العربية، فكانت الورشة الأولى عن خطوات نشر البحوث العلمية في مجلات ذات تصنيف دولي، والثانية عن معامل التأثير العربي وتصنيف المجلات العربية، حيث بين فيها البروفيسور عبد العاطي المعايير التي يعتمدها المعامل في تصنيف المجلات، وأن المجلات التي لا تلتزم بها يتم سحبها من التصنيف حتى تسوي أوضاعها خلال عام كامل، مشيرًا إلى أنه بحسب التقرير السنوي لمعامل التأثير العربي لعام 2020 تم إخراج نحو ثلاثين مجلة من التصنيف لمخالفتها الشروط والمعايير.
استهل حفل الافتتاح بالسلام الجمهوري، فعرض لفيلم فيديو عن مسيرة معامل التأثير العربي ومحطات نجاحه منذ تأسيسه عام 2007 إلى اليوم، تلته كلمة الافتتاح للأستاذ الدكتور وافي حاج ماجد نائب رئيس معامل التأثير ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، توالت بعدها كلمات كل من: رئيس المؤتمر ورئيس معامل التأثير العربي سعادة البروفيسور محمود عبد العاطي، ونائب رئيس المؤتمر البروفيسور جمال الدهشان، ثم كلمة جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية، تلتها كلمات السادة الضيوف: رؤساء الجامعات المصرية والعربية، فكلمة راعي الحفل الأستاذ الدكتور عمرو سلامة، وكلمة معالي رئيس مجلس الوزراء الأسبق الأستاذ الدكتور عصام شرف، ثم قام معاليه مع البروفيسور عبد العاطي بتكريم رعاة المؤتمر، لتنطلق بعدها وقائع الجلسات العلمية، التي كانت هجينة في يومها الأول، ثم استكملت افتراضيا في اليومين الثاني والثالث. وقد تميز المؤتمر هذا العام بالرغم من ظروف جائحة كورونا بتفاعل كبير من المشاركين، حيث تم عرض ومناقشة عدد من القضايا المحورية المهمة في حقل البحث العلمي ومعايير النشر الأكاديمي الدولية، والتنبيه على أبرز التحديات التي تعترض واقع النشر باللغة العربية، وأنظمة الترقيات الأكاديمية في الجامعات العربية، إضافة إلى واقع التعليم الإلكتروني وكيفية الارتقاء به بما يلبي جودة المخرجات التعليمية، والإضاءة على ظاهرة الابتزاز الأكاديمي التي تشكل إحدى أخطر صور الفساد المتنامية في الحقل العلمي، والتي باتت تتعرض لها المجلات العربية ومجلات الدول النامية إجمالا، موضحا أسبابها وخطورتها وكيفية مواجهتها.
وقد شهد المؤتمر في يومه الثاني عدة مداخلات ومقترحات مهمة أبرزها من معالي الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وسعادة الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية الأستاذ الدكتور علي عبد الله موسى، والتي أكدت على أهمية ترسيخ مفهوم الاعتزاز العلمي باللغة العربية والنشر بها، وعدم الالتفات إلى الأصوات المغرضة التي تشكك بكفاءة العقل العربي والكوادر الأكاديمية العربية، وأهمية تعزيز الجهود الاستثنائية لاتحاد الجامعات العربية ومعامل التأثير العربي في هذا المجال، وقد أكد البروفيسور عبد العاطي على أهمية تكريس مبدأ السيادة والاستقلالية في الإنتاج المعرفي العربي على قاعدة التحول من مجرد مستوردين للمعرفة إلى مصدرين لها، وأننا نستطيع إحداث هذه النقلة المعرفية إذا توفرت لها الإرادة، فعندنا العقول وعندنا الكفاءات التي تحتاج إلى الدعم والعناية، مستشهدا بمقولة للبروفيسور أحمد زويل:" الغرب ليسوا عباقرة، لكن هم يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحطم الناجح حتى يفشل". وفي هذا الصدد طلب سعادة الأستاذ الدكتور علي موسى من البروفيسور عبد العاطي عقد ندوة علمية خاصة عن مشروع معامل التأثير العربي لأعضاء الجمعية الدولية لأقسام العربية التي تضم أكثر من مائتين وعشرين قسما للغة العربية في جامعات عربية ودولية، مؤكدا على أهمية التعاون بين الجمعية ومعامل التأثير العربي.
وقد اتفق المشاركون على أن يكون محور المؤتمر القادم عن قضية الأمن اللغوي للغة العربية ورد الاعتبار إلى النشر بالعربية في جميع حقول العلم، وأن الجميع شركاء في خدمة هذا المشروع العربي الاستراتيجي، وأنهم يعتبرون سفراء معامل التأثير العربي.
واختتم اليوم الثالث بورشتي عمل للبروفيسور عبد العاطي وإدارة البروفيسور حاج ماجد، وحضور كبير من العلماء والباحثين وطلبة الدراسات العليا من مختلف الجامعات العربية، فكانت الورشة الأولى عن خطوات نشر البحوث العلمية في مجلات ذات تصنيف دولي، والثانية عن معامل التأثير العربي وتصنيف المجلات العربية، حيث بين فيها البروفيسور عبد العاطي المعايير التي يعتمدها المعامل في تصنيف المجلات، وأن المجلات التي لا تلتزم بها يتم سحبها من التصنيف حتى تسوي أوضاعها خلال عام كامل، مشيرًا إلى أنه بحسب التقرير السنوي لمعامل التأثير العربي لعام 2020 تم إخراج نحو ثلاثين مجلة من التصنيف لمخالفتها الشروط والمعايير.